أكد السيد أحمد ولد أبا وزير التهذيب الوطني أن بلادنا رغم موروثها الحضاري وما بذلته من جهود في مجال التهذيب وتنمية الموارد البشرية، مازالت مصنفة في مصاف الدول الأقل حظا في مجال التعليم.
وأضاف فى كلمة له بمناسبة اليوم العالمى لمحو الأمية الذى يصادف اليوم الاثنين، أن حوالي 5 من كل 10 أفراد فى بلادنا، لايعرفون القراءة ولا الكتابة وأكثر من 6 نساء من كل 10 أميين مع انقطاع نصف الاطفال المسجلين في المدارس الأساسية عن التعليم فى مرحلة تعد الأنسب للتحصن من الأمية.
ودعا الوزير كافة الفاعلين في مجالات التنمية الاجتماعية المستدامة، الى مشاطرة القطاع في محاربة الأمية بكافة أشكالها.
وذكر بأن الحديث عن مخاطر الأمية أضحى من نافلة القول لما بينته الدراسات العلمية المختصة في مجالات التربية والاجتماع والتنمية المستدامة والدراسات الاستراتيجية بمختلف تخصصاتها، من أنها عائق مجمع عليه في وجه نماء وتقدم الشعوب.