الاقتصاد الموريتانى ليس فقيرا إلا بأهله
" العرب اون لاين " : عندما غادر آخر جندى فرنسى التراب الموريتانى عام 1960 كانت البلاد عبارة عن صحراء قاحلة، لا تتوفر فيها ابسط مقومات البقاء وليست لها موارد مالية ولا حتى بشرية، فالبلد الذى يمتد على مساحة تزيد على المليون كلم مربع، يعيش به مليون نسمة ونصف، ولا توجد به أى مدارس أو معاهد ولا حتى طرق معبدة. ومن الطريف أن أول اجتماع لمجلس الوزراء عقد تحت خيمة من الوبر، وكانت مسؤولية الأمن مناطة بوحدة عسكرية لا تتجاوز خمسين جنديا. |