احتضنت جامعة نواكشوط صباح اليوم الأربعاء ملتقى الشارقة للشعراء الشباب الهادف إلى تكريم الشباب المبدعين الموريتانيين.
وتضمنت فعاليات هذه التظاهرة إلقاء قصائد شعرية وتكريم 20 شابا من الشعراء المشاركين بشهادات تقديرية وجوائز عينية.
وأبرز رئيس جامعة نواكشوط الدكتور عبد الله ولد محمد ولد ادريس في كلمة بالمناسبة أشاد فيها بهذه المبادرة التي اعتبرها جسرا للتواصل الثقافي والحضاري بين موريتانيا وإمارة الشارقة انطلاقا من الموروث المشترك بينهما.
وقال إن احتضان الجامعة لهذا الملتقى في نسخته الثالثة، جاء استجابة لعطاء موريتانيا الثقافي واهتمام حكومة الشارقة بتكريم الشعراء الشباب في أوطانهم وبين ذويهم.
وذكر رئيس الجامعة بالاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للثقافة والمعرفة ودعوته بأن تكون الثقافة الاهتمام الذي يوحد الجميع.
وبدوره أكد السيد عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والاعلام بالشارقة ان هذا الملتقى يعد تجسيدا للمحبة والأخوة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وموريتانيا لما لهما من علاقات أخوية ضاربة في أعماق التاريخ والحضارة.
ونقل السيد عبد الله بن محمد العويس " تحيات صاحب السمو الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للإتحاد حاكم الشارقة - راعي هذا اللقاء- تمنيات سموه للدولة والشعب الموريتانيين بدوام الرقي والازدهار والنجاح والتألق".
وفي تصريح لمندوب الوكالة الموريتانية للأنباء قال السيد عبد الفتاح صبري منسق عام الملتقى أن القصائد الشعرية المشاركة ستجمع بين دفتي كتاب يتم توزيعه في عموم الوطن العربي.
وحضر وقائع الحفل عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية وجمع من رجال العلم والثقافة والأدب.
