أشرف الأمين العام لوزارة الصحة السيد سيدي عالي ولد سيدي ببكر صباح اليوم الخميس بنواكشوط على انطلاق أعمال ورشة حول تكوين مقدمي الخدمات الصحية في مجال التكفل بالسيدا والسل.
وتنظم هذه الورشة وزارة الصحة بالتعاون مع البنك الدولي والأمانة التنفيذية الوطنية لمكافحة السيدا.
وتهدف الورشة التي تتواصل خمسة أيام إلى تعزيز قدرات مقدمي الخدمات الصحية في مجال التكفل والوقاية وتشخيص مرضي السيدا والسل بوحدات التكفل بالمصابين في نواذيبو، كيفه، كيهيدي.
وفي كلمة بالمناسبة، أوضح الأمين العام أن "السيدا يمثل أول أسباب الوفيات في القارة الافريقية، وفي موريتانيا عرف هذا الوباء ارتفاع عدد الإصابات في صفوف المجموعة الأكثر عرضة لخطر الإصابة، حيث يقدر عدد حاملي الفيروس بنسبة 5ر0% في عموم السكان وبنسبة 6ر7% عند بعض المجموعات المهددة بخطر الإصابة في حين يصل عدد الأشخاص المتعايشين مع الفيروس بنسبة 18 ألف نسمة سنة 2011.
وأبرز أن نصف المرضى الخاضعين للعلاجات المضادة للفيروس يستفيدون من وثيقة التكفل التي تم اعتمادها في مارس 2011، في حين تتكفل الحكومة بتوفير العلاج المجاني لكافة المصابين، مبينا أنه في إطار حقوق الانسان وحماية الأشخاص المتعايشين مع الفيروس صادقت الحكومة الموريتانية على القانون رقم 042 / 2007 المتضمن لحماية الأشخاص المتعايشين مع الفيروس.
وذكر السيد سيدي عالي ولد سيدي ببكر بالتزام السلطات العليا بالتكفل بنفاذ الجميع إلى سبل الوقاية والعلاج والرعاية والدعم وفقا لمضامين الإطار الاستراتيجي الوطني لمحاربة السيدا الممتد لفترة 2015-2011
وجرى الحفل بحضورالأمينة التنفيذية الوطنية لمحاربة السيدا ومنسق برنامج الأمم المتحدة الموحد لمكافحة السيدا في بلادنا وممثل منظمة الصحة العالمية