أكد السيد احمد ولد باهيه، وزير التعليم الثانوي والعالي على أهمية مسيري المؤسسات التربوية ودورهم في التحسين من المردودية التربوية لدى التلاميذ.
وقال خلال اجتماع عقده بمسؤولي هذه المؤسسات زوال اليوم الثلاثاء بالادارة الجهوية لانواكشوط (2) أن السنة الدراسية الحالية تتميز عن غيرها بتطبيق إصلاح النظام التربوي الأخير على مستوى السنوات النهائية في التعليم الثانوي، مما يتطلب بذل جهود مضاعفة من أجل التغلب على رواسب المراحل الماضية من التعليم والتحسين من مستوياتهم.
وذكر الوزير بالاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للتعليم بصورة عامة وللتعليم الثانوي بصورة خاصة باعتباره محطة ارتقاء إلى التعليم العالي، مطالبا الحضور بالمشاركة الفعالة في الاحتفالات بالذكرى الخمسينية لاستقلال البلد من خلال المسابقات الثقافية والمحاضرات داخل البلاد.
وأكد الوزير على أهمية ترسيخ عادة القراءة في نفوس التلاميذ وتشجيعهم على ممارسة الرياضة البدنية، متعهدا بتزويد المكتبات المدرسية بمختلف الكتب ذات الطابع الوطني والحضاري والعلمي لمساعدة التلاميذ على الاستزادة من المعارف التي تساعدهم في النجاح والتفوق في المستقبل.
وثمن الوزير جهود مديري المؤسسات التربوية خلال السنة الماضية وبداية السنة الدراسية الجارية وما تحلوا به من انضباط ومثابرة كان لها الأثر الايجابي في الرفع من نسبة النجاح في السنة الماضية.
وجرى الاجتماع بحضور الامين العام للوزارة السيد اسلكو ولد محمدو والمستشارة المكلفة بالمتابعة والتقويم، المديرة الجهوية وكالة السيدة با فاطمة.