احتضن المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد بمدينة أنواذيبو، اليوم الاحد انطلاق اشغال ملتقى حول الأمن والسلامة والمحافظة علي البيئة.
ويهدف هذا الملتقى الذي يستمر خمسة أيام الى تحسيس المشاركين على احترام القوانين الدولية في مايخص السلامة المينائية والمحافظة على البيئة.
وأكد الأمين العام لوزارة الصيد والاقتصاد البحري الدكتور سيد محمد ولد سيد، فى كلمة بالمناسبة أن هذا الملتقي الذي ينظمه ميناء أنواذيبو المستقل للسنة الثانية على التوالي يهدف الى الاطلاع علي مختلف النظم والاجراءات الضرورية والواجب معرفتها وضبطها في المجال البحري والمينائي على وجه الخصوص المطبقة عالميا في مجال الأمن والسلامة البحرية.
كما يرمى هذا الملتقى- يضيف الامين العام- الى المحافظة على البيئة وذلك تعميقا لخبرات ومعارف العاملين في هذا المجال، مهنئا ميناء أنواذيبو على حصوله على شهادتي الجودة والأمن .
ومن جانبه أكد المدير العام لميناء أنواذيبو المستقل السيد محمد عبد الرحمان ولد أبراهيم أن هذا الملتقي يدخل ضمن برامج متواصلة لتطوير وتحسين مختلف الخدمات التي يوفرها الميناء للرفع من القدرات العلمية والمهنية لعمال الميناء.
وتطرق المدير العام للمشاريع قيد الانجاز والتي من ضمنها مشروع توسعة الميناء ومشروع نزع حطام السفن الذي سيفتح ملف مناقصته الدولية في 17 من الشهر الجاري بالاضافة الى وضع اللبنة الأولي لمشروع بناء مقر جديد لادرة الميناء خلال الأسابيع القادمة.
وأشار الى أن مدينة أنواذيبو ستحتضن ولأول مرة خلال شهر سبتمبر القادم أعمال الدورة 36 لمجلس ادارات موانئ شمال افريقيا وهي هيئة متفرعة عن الجامعة العربية.
وسيتابع المشاركون فى هذا الملتقى عروضا تتمحور حول السلامة المينائية المخاطر و سبل الوقاية بالاضافة الي عروض حول توصيات المكتب الدولي للشغل في مايخص مسؤولية الأشخاص الذين يعملون في الموانئ وكذلك عرض عن المحافظة على البيئة من مخلفات البواخر.